ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزعيم الوفدي مصطفي النحاس الذى كان من اهم رواد شاطئ سيدي بشر ، وكان لا يمر صيف الا وهو يستمتع بنمساته
(التقطها الصحفي النوبي الراحل فتحي حسين..انقر علي الصورة لرؤية المزيد من أعماله)
* أما المرة الثانية فكانت عندما اصطحبني رحمه الله ـ وكان سباحا ماهرا ـ إلي شاطئ سيدى بشر ، وكانت رحلة ساحرة ، حيث صعدنا إلي الطابق العلوى ، وتخيرنا المقاعد التي تتقدم العربة في الجزء المكشوف منها ، وظلت الترام تسير بنا عبر هذا الخط الطويل حتي وصلنا إلي محطة سيدى بشر الترام ( قبيل نهاية الخط بمحطتين فقط) ، واتجهنا إلي الشاطئ عبر طريق رملي قصير تطل عليه ربوة عالية تحتلها المدفعية الساحلية التابعة للقوات البحرية المصرية.. ومن الملاحظات الملفتة للنظر في هذه الرحلة أن طريق الكورنيش لم يكن موجودا في هذه المنطقة ، حيث كانت الرمال ممتدة من محطة الترام حتي مياه البحر ، وكان الشاطئ مزودا ببعض وحدات خشبية بسيطة لخلع الملابس. هذا كل ما أذكره عن هذه الرحلة الممتعة في تلك المرحلة المبكرة من الطفولة.
(انظر: "دوّر ع الناس")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق