ترام الرمل
ترام الرمل أصبح خارج الخدمة ، خلال شهر رمضان المعظم ، وإجازة عيد الفطر المبارك! وذلك للأسباب التالية:
* قيام عمال الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية ـ بعلم وموافقة المسئولين بالهيئة والمحافظة ـ بإيقاف جميع وحدات ترام الرمل ـ بمن فيها من الركاب بمجرد انطلاق مدفع الإفطار خلال شهر رمضان ، لكي يتسني لهم تناول الإفطار الجماعي ، غير عابئين بهؤلاء الركاب سيئي الحظ الذين تضطرهم الظروف لاستخدام المرفق في هذا التوقيت ، وما يتعرضون له من ضرر نتيجة للتخلف عن أداء مصلحة معينة ، أو عدم اللحاق بموعد هام ، أو ضياع الحجز بأحد القطارات ، أو حتي العودة لمنازلهم لتناول الإفطار مع ذويهم!
* وليتهم يكتفون بتناول الإفطار ثم يمضون في طريقهم ، ولكنهم ينتظرون احتساء الشاى ، ثم التوجه للمسجد القريب للتوضؤ ثم أداء صلاة المغرب جماعة!
* ونتيجة لتوقف جميع وحدات الركوب طوال وقت الإفطار ، تحدث الاختناقات الشديدة بكافة الخطوط ، فإذا ما بدأ المواطنون في التحرك من منازلهم قاصدين أى جهة من الجهات ، يفاجئون بانقطاع الحركة تماما ولفترات طويلة.
* قيام عمال الهيئة العامة لنقل الركاب بمحافظة الإسكندرية ـ بعلم وموافقة المسئولين بالهيئة والمحافظة ـ بإيقاف جميع وحدات ترام الرمل ـ بمن فيها من الركاب بمجرد انطلاق مدفع الإفطار خلال شهر رمضان ، لكي يتسني لهم تناول الإفطار الجماعي ، غير عابئين بهؤلاء الركاب سيئي الحظ الذين تضطرهم الظروف لاستخدام المرفق في هذا التوقيت ، وما يتعرضون له من ضرر نتيجة للتخلف عن أداء مصلحة معينة ، أو عدم اللحاق بموعد هام ، أو ضياع الحجز بأحد القطارات ، أو حتي العودة لمنازلهم لتناول الإفطار مع ذويهم!
* وليتهم يكتفون بتناول الإفطار ثم يمضون في طريقهم ، ولكنهم ينتظرون احتساء الشاى ، ثم التوجه للمسجد القريب للتوضؤ ثم أداء صلاة المغرب جماعة!
* ونتيجة لتوقف جميع وحدات الركوب طوال وقت الإفطار ، تحدث الاختناقات الشديدة بكافة الخطوط ، فإذا ما بدأ المواطنون في التحرك من منازلهم قاصدين أى جهة من الجهات ، يفاجئون بانقطاع الحركة تماما ولفترات طويلة.
تعطيل الحركة لأداء صلاة الجمعة
* كما يحدث نفس الشئ عند إقامة صلاة الجمعة.
* ويصبح من المشاهد المألوفة تلك الجموع الغفيرة من البشر وهم ينتظرون علي محطات الترام في كلا الاتجاهين ، وكأنهم ينتظرون القطار علي إحدى محطات خط أبو قير.
* ويتكرر نفس المشهد عند سماع إقامة صلاة الجمعة.
* أما خلال إجازة العيد ، فقد أصبح الأمر أسوء بكثير ، حيث أصبح من حق عمال الهيئة الحصول علي إجازات بالجملة ، مما أدى إلي ترك مهمة تشغيل الخط لقلة من العمال المدللين الذين يتلاعبون بمصالح الركاب ، سواء عن طريق "التخزين" وقتما يشاءون ، أو العودة من محطة سان استيفانو!..
* ونتيجة لهذه الفوضي التي لم يشهدها المرفق طوال تاريخه ، ومنذ إنشائه في أوائل القرن الماضي ، حيث كان مضرب الأمثال في النظام والانضباط ، فقد تفاقمت مشكلة المواصلات في المدينة ، وأصبح مجرد الخروج من المنزل مجازفة كبرى تستحق التفكير أكثر من مرة.
* وهكذا لم يعد خط الرمل مرفقا عاما لا يجوز تعطيله في أى وقت من الأوقات ، شأنه شأن سائر الهيئات الخدمية والسيادية في البلد ، مثل الشرطة والإسعاف والمطافئ والسكة الحديد والمطارات والمستشفيات..إلخ ، ولكنه أصبح هيئة مستقلة تماما عن الدولة ، ولا علاقة لها بمصالح الجماهير!
* كما يحدث نفس الشئ عند إقامة صلاة الجمعة.
* ويصبح من المشاهد المألوفة تلك الجموع الغفيرة من البشر وهم ينتظرون علي محطات الترام في كلا الاتجاهين ، وكأنهم ينتظرون القطار علي إحدى محطات خط أبو قير.
* ويتكرر نفس المشهد عند سماع إقامة صلاة الجمعة.
* أما خلال إجازة العيد ، فقد أصبح الأمر أسوء بكثير ، حيث أصبح من حق عمال الهيئة الحصول علي إجازات بالجملة ، مما أدى إلي ترك مهمة تشغيل الخط لقلة من العمال المدللين الذين يتلاعبون بمصالح الركاب ، سواء عن طريق "التخزين" وقتما يشاءون ، أو العودة من محطة سان استيفانو!..
* ونتيجة لهذه الفوضي التي لم يشهدها المرفق طوال تاريخه ، ومنذ إنشائه في أوائل القرن الماضي ، حيث كان مضرب الأمثال في النظام والانضباط ، فقد تفاقمت مشكلة المواصلات في المدينة ، وأصبح مجرد الخروج من المنزل مجازفة كبرى تستحق التفكير أكثر من مرة.
* وهكذا لم يعد خط الرمل مرفقا عاما لا يجوز تعطيله في أى وقت من الأوقات ، شأنه شأن سائر الهيئات الخدمية والسيادية في البلد ، مثل الشرطة والإسعاف والمطافئ والسكة الحديد والمطارات والمستشفيات..إلخ ، ولكنه أصبح هيئة مستقلة تماما عن الدولة ، ولا علاقة لها بمصالح الجماهير!
* ولعل التعليق الذى سمعته اليوم من ابنتي عما يحدث في هذا المرفق الحيوى ، قد أثار لدينا الكثير من الشكوك ، إذ قالت بتلقائية "يمكن عاوزين يخصخصوه بعد ما يوقعوه!"