الأحد، 27 يوليو 2008

قصة شارعنا..شارع الرئيس عبد السلام عارف (الفسحة سابقا)

الرئيس عبد السلام عارف..أول رئيس للجمهورية العراقية
ـــــــــــــــــــــ
للأجيال الجديدة:
من هو الرئيس عبد السلام عارف ، الذى يتسَمّي به شارعنا؟
(لمعرفة الإجابة عن السؤال انقر علي الصورة أو علي "ويكيبيديا")
ـــــــــــــــــــــ
كافيتريا بترو
*
أنا أقيم في منطقة اسمها "السرايا" بشرق الإسكندرية كانت تتميز بالهدوء ، ويربطها بوسط البلد خط ترام الرمل...للمزيد/ البوست المنشور لي علي صفحة جروب "الإسكندرية زمان"/712 تفاعل + 204 تعليقات +82 مشاركة حت عصر الأحد 17 أبريل 2022

 مقال بعنوان "قصة شارعنا"
بملحق "سوق السيارات" بجريدة "الأهرام" بتاريخ 12 يوليو 2002
..انقر علي الصورة للتكبير وقراءة المقال
لمزيد من المقالات من مدونتي "كتاباتي الصحفية"..انقر هنا..
ـــــــــــــــــــــــــــ
هكذا أصبح شارعنا اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــمحطة ترام السراى ومزلقان الإقبال محطة ترام السراى..
لقطة بالموبايل في فترة الصباح بينما تغطي ظلال العمارات الجانب القبلي من شارع عبد السلام عارف

225 ش عبد السلام عارف
* هنا محل إقامتي ، بشارع الرئيس عبد السلام عارف (الفسحة سابفا) وخلال الثمانينيات من القرن الماضي لم تكن هناك سيارات تركن أمام هذا الرصيف سوى سيارتنا.. للمزيد
الأبراج والعمارات الشاهقة أصبحت تطبق علي شريط الترام وكذلك في اتجاه البلد..ويبدو الجراند بلازا علي مرمي البصر في خط الأفق
مزلقان سيدى بشر
فيات 1600
نصر 127
* في عام 1981 كانت سيارتي (الفيات 1600 ثم نصر 127) هي السيارة الوحيدة التي تقف أمام العمارة ، وإحدى سيارتين أو ثلاث فقط تقف أمام الرصيف بأكمله..

انتظار السيارات أمام الرصيف
* واليوم يكتظ الرصيف الممتد بين محطتي السراى وسيدى بشر ـ والشوارع المحيطة ـ بالسيارات ، بالإضافة إلي الأراضي الخلاء المطلة علي نفس الرصيف والتي تستخدم كجراج عمومي!
* وعندما يحضر أحد أولادى بسيارته ، فإنه ـ في معظم الحالات ـ لا يجد مكانا يركن فيه سيارته علي طول الرصيف الممتد حتي مزلقان سيدى بشر ، وربما يضطر لإدخالها جراج المحروسة!
صورة حديثة بالموبايل لمزلقان شارع الإقبال
ـــــــــــــــــ
هذه صورة أول عدة تليفون تدخل الشقة ، وهي العدة السوداء الأصلية
والتي ما نزال نستخدمها حتي اليوم كوصلة ضمن الوصلات الداخلية العديدة
بالإضافة طبعا إلي الموبايلات ، التي كنا نتمني وجودها أثناء سنوات الغربة.
ويظهر علي عدة التليفون (عند تكبير الصورة ) الرقم القديم ـ وهو 62532 ـ والذى تغير عدة مرات فيما بعد.
* وعلي نمط هذه المقارنة ، فقد حدث تطور مماثل في مجال الاتصالات..ففي أثناء فترة غيابنا عن الوطن ، وخلال العام الثاني من فترة الإعارة إلي ليبيا ، تم تركيب التليفون في الشقة بفضل جهود العائلة وعلي رأسهم الوالدة ـ رحمها الله ـ والشقيقة الصغرى التي كانت تعمل بالتليفونات ، ليصبح أول تليفون يدخل هذه العمارة علي مدى عدة سنوات.

ليست هناك تعليقات: