الثلاثاء، 20 يناير 2009

الحياة في "أبو تلات"

* اقرأ: أبو تلات.. والكيلو 26
* الأرض..!
مدخل الشارع
البيت بعد الإحلال والتجديد

الفراندة
* ١ مايو ٢٠١٠
عُدنا ـ بسلامة الله ـ بعد فترة استجمام ضرورية ، من الساحل الشمالي ، حيث...
تعديل: النت الهوائي موحود حاليا علي الآيباد والموبايل
تتميز الحياة في منطقة أبو تلات (الذراع البحرى بالكيلو 26) بالعديد من المزايا:
 شقشقة الصباح من وراء سعف النخلة
شمس الأصيل دهبت خوص النخيل

ليل أبو تلات
1. الهدوء التام ، حيث لا يوجد أى صورة من صور الإزعاج المعتادة داخل المدينة ، مثل أصوات أجهزة التكييف ، وميكروفونات الباعة الجائلين ، وميكروفونات المساجد المسلطة علي الشقق السكنية ، وآلات التنبيه الصادرة من السيارات علي مدى الـ 24 ساعة..إلخ.
الهواء النظيف
2. الهواء النقي ، البعيد عن كل مصادر التلوث وخاصة عوادم السيارات ، ويكفي إلقاء نظرة علي العمائر المطلة علي الطريق لتشاهد تراكم "الهباب" علي الجدران ، مما يستنشقه السكان بالتالي.
المياه النقية
 3. المياه النقية التي تتدفق من الصنابير مباشرة دون المرور علي الخزانات العلوية ، بما تحمله من مخاطر ، رغم محاولات تطهيرها بمعرفة إحدى الشركات ، ورغم اقتنائنا لفلتر إضافي سرعان ما يمتلئ بالشوائب ، كما أننا عندما قمنا بتركيب عداد إضافي لسحب المياه مباشرة من الشبكة الرئيسية واجهنا مشكلة خلو الشبكة من المياه في معظم الأوقات.
4. بساطة وسهولة المعيشة ، الخالية من التعقيدات..
ــ نخلة أبو تلات ــ
بلح النخلة
النخلة بدأت تطرح البلح ، بس لسه أخضر.. وبعدين يصفر ، وبعدين يسود ونتركه حتي يجف ، ليصبح بلح أبريمي من نوع "الفرايحي" المستخدم في خشاف رمضان..طبعا ده رزق اللي ياكل منها ، لأننا عادة لا نكون موجودين!..للمزيد
 
 النخلة التي أصبحت علامة للبيت..
لم يقم أحد بغرسها في هذا المكان...ولكنها نبتت في هذا المكان ربانيا
وقد أصيبت في السنوات الأولي بمرض "سوس التخيل" الذى تطلب مني جهداكبيرا لمكافحته حتي شفيت تماما
 النخلة بعد تقليمها من جديد

تكييس البلح ف أغسطس2014 ، منعا من سقوطه قبل النضج

ظهور نخلة أخرى في الفناء في ابو تلات ، دون تدخل من أحد ، وغير معروف نوع البلح هذه المرة حتي الآن
  ـــــــــ
 5.قضاء معظم ساعات اليوم مع الطبيعة مباشرة..


 سطح المبني..حيث نقضي بعضا من وقت العصارى 
أو السطح الذى يعلوه.. صينية الشاى..واللب والسوداني
وخاصة مع صينية الشاى وتسالي اللب والفول السوداني.
 شى اللحم ع الفحم ف الفراندة
وما أجمل الحياة مع الطبيعة وجها لوجه! وما أجمل الاستمتاع بزرقة السماء وتغريد الطيور ورؤية النجوم ، وشقشقة الصباح!
هكذا زرقة السماء فوق البيت
 الشمس تختفي وراء السحب ف الطريق للغروب 
 السحاب الركامي..غير مألوف ف المدينة


وهذا الهلال يظهر في وضح النهار دون أن يلاحظه سكان المدينة! 
وهذا هو قمر 14 أو البدرالمكتمل (اضغط للتكبير)
 منظر السحب الركامية ..منظر نادر


الضوء يغمر الشقة طول النهار
 6. إن الشمس لا تفارقنا في أبو تلات ، والضوء الطبيعي يغمر الشقة من كل اتجاه ، ولا نعاني هناك من أية مشاكل بيئية علي الإطلاق.
 7.لا مانع من اصطحاب قفص العصافير خلال فترة وجودنا ف أبو تلات

8. الابتعاد عن روتين الحياة اليومية ، ومايصاحبه من ابتعاد عن الضغوط النفسية

هناك تعليقان (2):

Elhadara يقول...

يعجبني في مواضيع حضرتك الصزر الجميلة المرفقة

فكرتنا بمصر وابوتلات والاسكندرية

abdelsalam يقول...

تشرفنا بزيارتك ، وأرجو أن أظل عند خسن ظنك.